ثلاثة ملفات بيدوفيليا” مثيرة معروضة حاليا أمام استئنافية مراكش. الملف الأول تنعقد جلسته الرابعة، الثلاثاء، أمام غرفة الجنايات الابتدائية، ويتابع فيه إمام مسجد، في حالة اعتقال، جنايات استدراج 6 قاصرات يقل عمرهن عن 18 سنة، وهتك أعراضهن باستعمال العنف، واغتصابهن نتج عنه افتضاض بكارة إحداهن”. أما الملف الثاني، فمن المقرر أن تلتئم جلسته الثالثة الاربعاء، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية، بعد أن أدين المتهم فيه، وهو مستثمر سياحي، ابتدائيا، في حالة اعتقال، بأربع سنوات نافذة، بعد أن توبع بجناية “استدراج قاصرات واغتصابهن بالعنف”، ويجنح “الابتزاز، الفساد، تحريض قاصرات على الدعارة، وإنتاج وحيازة وتوزيع مواد إباحية متعلقة بقاصرة”. فيما الملف الأخير المتهم فيه مدرب رياضي وضعه تحت الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق الإعدادي، إذ من المنتظر أن يمثل، بتاريخ 12 فبراير المقبل، أمام قاضي التحقيق، في إطار الجلسة الاستنطاق التفصيلي، بعد أن أحالته عليه النيابة العامة موجهة إليه تهمتين 3 تتعلقان ب “التغرير بقاصروهتك عرضه باستعمال العنف”. الملفات الثلاثة دخلت فيها على الخط جمعيات حقوقية (فرع المنارة للّجمعية المغربية لحقوق الإنسان الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمركز الوطني لحقوق الإنسان)، التي انتدبت محامين لمؤازرة الضحايا ال 9 المفترضين، مشددة على ضرورة مواجهة “البيدوفيليا”، وتقوية الضمانات القانونية والاجتماعية لمواجهة هذه الظاهرة.