سيطرتْ قضيةُ زواج المخرج والبرلماني المصري خالد يوسف من الكاتبة والمذيعة المصرية ياسمين الخطيب، على الرأي العام في الشارع المصري، وأصبحت حديث الساعة بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد تداول صورة رومانسية لهما في أحضان بعضهما. وزادت علاماتُ الاستفهام والتعجّب كثيرًا، وذلك بسبب صمت زوجة خالد يوسف، الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار الشربتلي، والتي ظلّت يومين كاملين صامتة ومتغيّبة، حتى أن ظهورها زاد الأمر غموضًا، حيث كتبت منشورًا وسرعان ما حذفته. وصرّحت ياسمين الخطيب بحقيقة زواجها سابقًا من المخرج خالد يوسف، واعتبرت أنها لم تفشِ بزواجها منه حينها بسبب أمور خاصة، وأنها زيجة لا تندم عليها كما لا تعتزّ بها، بينما لم يُؤكّد “يوسف” صدق تصريحها أو ينفيه، بل اكتفى بالقول بأن هناك حملات ممنهجة وشائعات مُغرضة تنال منه ومن عائلته. وخرجَ خالد يوسف سريعًا، بتصريحات مُرضية إلى زوجته السعودية شاليمار الشربتلي، ووصلة من الغزل والمدح والشهادة لها بمواقفها معه، كسبًا لودّها، واستعطافًا لخاطرها، حتى لا تتكرّر أزمة طلاقهما السابقة التي وقعت في 2014، بعد ثلاث سنوات من زواجهما، ليقرّرا فيما بعد العودة مرة أخرى. وتسبّب صمت شاليمار الشربتلي في خلق افتراضات كثيرة من قبل الشارع والرأي العام بمصر، أبرزها عندما قامت “الشربتلي” بحذف تعليقها الذي أرسلت فيه تهديدًا بالإذلال لمن يتطاول عليها بالشائعات. وتعدّدت التساؤلات بعد حذفها المنشور، هل ضغط يوسف عليها لحذفه حتى لا تخرج “الخطيب” بمستندات ووثائق تُؤكّد زواجهما السابق؟ أم أنها تأكّدت بأن زيجة زوجها ليست شائعة فانسحبت في هدوء؟ أم أنها تُحضّر لردّ فعل أقوى من التلويح والتهديد عبر فيسبوك؟ وتضمّن منشور الشربتلي قولها: “لماذا يتصوّر بعض البشر من الدهماء أنهم حين يكتبون تعليقًا سخيفًا فنحن سنصمت ولن نرد ونقهر إطلاقًا ولا يعرفون أن برج الدلو أمثالي لا يتركون ثأرهم في الحياة ولو بكلمة حقيرة تليق بتطاولهم غير المفهوم أو المقبول، لماذا يلجأ البعض أن يحيلك في لحظة إلى إنسان يستمتع بإذلاله كما يستحق وأكثر؟”. وكان أوّل لقاء جمع بين الشربتلي والمخرج خالد يوسف عام 2001، ورغم أنهما لم يتفقا في بعض الآراء السياسية، ووصفته حينها بأنه ذو “دم ثقيل”، إلا أن تلك الخلافات كلّلت بالزواج في مارس 2011، عندما زارت القاهرة في أواخر 2010، لتمثيل المملكة السعودية في حفل بالأوبرا المصرية. وتعتبرُ الشربتلي، أول فنانة تشكيلية تُكلفها الحكومة السعودية برسم اللوحات والمجسّمات في أشهر الميادين والشوارع الرئيسية في جدة، وذلك لامتلاكها موهبة كبيرة ومتميزة. وولدت “الشربتلي” في القاهرة، لأب سعودي وأم مصرية، عام 1971، وحملت الجنسية السعودية، وتخرّجت من جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، بحصولها على بكالوريوس علم النفس.