على عكس ما يجري داخل المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية” من نقاشات وجدالات حول صور ماء العينين وقضية التجار، اختار قيادات التجمع الوطني للأحرار السبت 12 يناير الاحتفال برأس السنة الأمازيغية ( يناير ) بمدينة الناضور، التي شهدت انعقاد المكتب السياسي للحزب. الأحرار صافي خرجو ليها نيشان وتبناو مطالب الحركة الأمازيغية، خصوصا وانهم اختارو مدينة الناضور للاحتفال برأس السنة الأمازيغية، بالتزامن مع مقترح القانون الذي تقدم به الفريق التجمعي بالبرلمان لإقرار رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية مؤدى عنها، وبالتعجيل بإخراج القانون التنظيمي للأمازيغية لحيز الوجود. وفي هذا الصدد أكد محمد أوجار على أهمية هذا العيد الذي يحمل في طياته رسائل عديدة، تعيد إلى الواجهة ضرورة التسريع بدسترة الأمازيغية، والتعجيل بإخراج القانون التنظيمي للوجود. وزير العدل أكد أن الاعتراف بالروافد الثقافية والهوياتية للمغرب جاء بعد نضالات تاريخية، ويجب اليوم تثمين هذه المكتسبات والعمل على دعمها في أفق ترسيخ الثقافة الأمازيغية في صفوف المواطنين.