من المقرر نشر نحو 150 ألف شرطي في أنحاء فرنسا ليلة رأس السنة بينهم 12 الفا في باريس بعدما دعا محتجو “السترات الصفراء” إلى احتجاجات جديدة ضد الحكومة. وستكون العاصمة الفرنسية في حالة تأهب قصوى بعد الاشتباكات المتكررة الشهر الماضي بين قوات الأمن والمحتجين. وتراجع نشاط حركة “السترات الصفراء” بشكل كبير في الاسبوعين الماضيين، إلا أن احتمال اختلاط المتظاهرين بالمحتفلين والسياح في باريس يمكن أن يتسبب بقلق جديد لقوة شرطة باريس. وصرح وزير الداخلية كريستوف كاستانير للصحافيين أثناء زيارته دائرة الإطفاء في باريس “ما الذي يمكن أن نتوقعه؟ اضطرابات”، مضيفا “ما أراه في السترات الصفراء هو الرغبة في الإيذاء وليس التظاهر”. وتمت الدعوة الى التظاهرة “غير العنيفة والاحتفالية” عبر موقع فيسبوك حيث افاد نحو 9 آلاف شخص أنهم ينوون المشاركة، وهو عدد أقل من عدد رجال الشرطة الذي سينتشرون في باريس. ولا تزال فرنسا في حالة تأهب بسبب خطر الارهاب، ووقع آخر هجوم في 11 يناير وقتل فيه خمسة أشخاص بنيران مسلح في سوق لعيد الميلاد في ستراسبورغ. كما يشهد رأس السنة قيام العديد من الشباب الفرنسيين من المناطق الفقيرة في البلاد بإشعال النار في السيارات في تقليد سنوي يشكل هاجسا لعناصر الشرطة.