كشف مصدر حزبي حضر لعملية انتخاب الرئيسة الجديدة لمجلس جماعة المحمدية، ل”كود” أن “العملية تمت وفق القانون حيث ينص على ان الجلسة الثانية لعملية الانتخاب تتم بمن حضر”، مضيفا :”هادشي لي خلا الاتحاديين والبيجيديين يحضرو مع 9 صباح بكري وكيبلغ عددهم 23 شخص وصوتو بأغلبية على ايمان صبير رئيسة جديدة وعلى منعم البيدوري نائبا أول”. وأوضح ذات المصدر أن “دوك الأحداث ديال لي وقعو ماشي فداخل قاعة الجلسة لي كانت مغلقة بحضور السلطة”، مضيفا ل”كود”:” لي وقع هو أن الأحرار والبام معندهومش اغلبية وبقاو برا القاعة دارو الفوضى ولي تسبب فنقل مرشح ديالهم للمستشفى”. وفي سياق متصل، قال محسن مفيدي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الدارالبيضاءسطات، ل”كود” :” كنحيي عاليا فريق الاتحاد الاشتراكي وقيادتو السياسية واللي بانو على اخلاق سياسية كبيرة بزاف حيث واجهو المال والغطرسة والضغوط”. وأوضح مفيدي ل”كود” :” المحمدية عطات درس فالوقت لي المشهد السياسي فالبلاد مضبب والاتحاديين عطاو أكثر من درس وعطاونا أمل باش نقولو راه السياسة عندها معنى”. وأكد مفيدي أن عملية الانتخاب تمت في أطار ديمقراطي وقانوني اتسم بصمود “تحالف قوي بين العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي”. في المقابل يرى أنصار محمد العطواني، المرشح المنافس من حزب التجمع الوطني للأحرار أن “الجلسة عرفت ارتباكا وسرعة قصوى في انتخاب رئيسة جديدة واحداث اعتداء على العطواني”.