يبدو أن الحكومة ديالنا خايفة من تكرار شي فضيحة جديدة ديال التحرش بالعاملات الموسيمات فإسبانيا. فقد اتخذت وزارة الشغل عدد من الإجراءات مع ممثلين عن وزارة الخارجية والقنصل العام ديال المغرب فإشبيليا بهدف تجويد وتحسين عملية تشغيل العاملات المغربيان برسم المسوم الفلاحي ديال 2019. ومن بين التدابير المتخذة، حسب بلاغ لوزارة الشغل، توصلت به “كود”، إعطاء الانطلاقة للعملية مبكرا ابتداء من بداية شهر دجنبر 2018، والقيام بحملات تحسيسية مكثفة بالمغرب وبإسبانيا تعتمد على ورشات وحملات للتوعية من خلال عرض مقاطع فيديو تظهر حقوق وواجبات وظروف اشتغال المستخدمات في حقول الفراولة، وتبرز بوضوح ما يلي: طبيعة وظروف العمل المرتبطة بجني الفراولة والفواكه الحمراء. وشدد المتدخلون على ضرورة تحسين ظروف الإقامة والسكن، مع التأكيد على مجانيته باستثناء مصاريف الماء والكهرباء والغاز المؤدى عنها في حدود 1,9 أورو في اليوم كحد أقصى كما هو الشأن بالنسبة لجميع العاملات من مختلف الجنسيات وفقا للاتفاقية الجماعية، مع وضع شروط وكيفيات الاستفادة من التغطية الصحية. ودعا المتدخلون إلى التوعية بضرورة احترام شروط “الهجرة الدائرية” واالتحذير من الوقوع في الهجرة غير الشرعية نتيجة عدم العودة إلى أرض الوطن بعد انتهاء الموسم الفلاحي، مع الاستدلال بشهادات عاملات مغربيات معاودات استفدن من بطاقة الإقامة بعد استكمال 4 دورات من العمل الموسمي، والتزام المشغلين الإسبان باحترام الحد الأدنى من أيام العمل القانونية لتمكين العاملات المغربيات من مداخيل كافية يمكن استثمارها عند العودة إلى المغرب. كما عبرت السلطات الأندلسية عن عزمها على تعزيز دور الوسطاء (نساء يتقنن اللغة العربية) بغرض توفير المساعدة والمعلومات للعاملات الموسميات وتمكينهن من الاتصال في حال تعرضهن لأي مشكل مع إمكانية تدخل مفتشية الشغل في حالة التبليغ عن حصول مخالفات، وغيرها من الإجراءات.