اللي خطط يقضي على توفيق بوعشرين مدير نشر “اخبار اليوم” سابقا ومؤسسها فهاديك المحاكمة العبثية٬ خطط يقضي حتى علي اليومية والموقع الاخباري. بعد 12 عام اللي صدرات ضد الصحافي فقضية قضاة ومحامون باش كيكونو بيناتهم كيف وقع مؤخرا فكازا كيبقاو حالين فامهم وكيرددو باللي هاد الشي كولو ماشي مزيان وباللي المسار الخايب اللي خداتو القضية اثر على كلشي٬ بعد هاد الشي كانت المرحلة الثانية وهي القضاء على “اخبار اليوم”. يخليوها تموت بالشوية. هاد الشي كيضر صورة لبلاد. صورة المغرب. دابا وفق معطيات حصلت عليها “كود” كاين مخطط تقشفي باش ينقدو اليومية. نقصو المكاتب ودخلو شي فشي لا فالمكتب المركزي فكازا لا فالرباط وحيدو المكاتب الجهوية وبدات عملية التسريح٬ اذ اقترحت الادارة وفق مصدر ل”كود” مغادرة الثلاثة مقابل شهرين تعويض. كاين مشاكل فتدبير هاد الشي حقاش كاين اللي دوز مدة طويلة بحال واحد العامل فالتوزيع. دابا الكورة ماشي عند مسير اخبار اليوم”٬ حقاش كيتقاتل باش تبقى عايشة. الاشهار داخل فسياسة الانتقام من اليومية. غير شي ناس قلال اللي عندهم الجرأة فهاد الوقت وكيعطيو الاشهار للمؤسسة. طبعا كاين اللي ما كيعطيش من زمان بسباب الخط التحريري هادو من حقهم ولكن شي مؤسسات غير وقع هاد الشي قلبو وجاههم. هادو جبنا خايفين ماشي عندهم مواقف. واحد من الحلول اللي ممكن ينقذ المؤسسة هو علاش ما تنشرش “اخبار اليوم” و”اليوم 24″ اعلان للاشتراك فاليومية على اساس يكون اشتراك تضامني كيدعم المؤسسة. يكون ثمنو سنويا كيبدا ب10 الاف درهم واللي بغى يشتارك سنويا ويعطي مليون درهم سواء كان شركة او شخص معنوي من حقو. هنا يبان بصاح واش كاين دعم لهاد المؤسسة الاعلامية ولا غير المزايدات. بهدا الحل ممكن تضمن اليومية مدخول يساعدها تحتافظ بصحافييها فهاد الظرف الحساس جدا لجريدة خاصها تبقى فمشهدنا