الخروج الاعلامي للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء نجيم بنسامي امس الاثنين ماشي الندوة الصحافية ولكن التصريحات اللي عقبات الندوة الصحافية ما كانش ناجحة شكلا. بنسامي في تصريحه ل”هسبريس” فكلامو كان واضح. كيدافع على قراراتو. كيعلل كل قرار. كيبين باللي مقتانع بهاد القرارات حقاش كتحتارم القانون. هنا مزيان. قضية بوعشرين قضية كبيرة بزاف. معركتها حاليا ماشي غير قانونية حتى سياسية بعد تصريحات كبار من عيار بنسعيد ايت يدر ومحمد اليازغي. ولكن بنسامي همو الوحيد ومن حقو طبعا هو الجانب القانوني الصرف. فقضية عفاف برناني الستانداريست ديال “اخبار اليوم” اللي دارت تصريح امام الفرقة الوطنية وخرجات واتهمت الفرقة الوطنية بالتزوير وجابو الفيديو البارح وعرضوه وبان ان الشرطة القضائية ما زوراتش وتمت متابعتها في حالة سراح بتهمتي إهانة الضابطة القضائية ببلاغ كاذب والقذف وغادية تكون اول جلسة يوم 3 ابريل. فهاد القضية تنظم لقاء البارح بمحكمة الاستئناف وعرض هاد الشي. بقات قضية تلبس بوعشرين من عدمه هنا دار بنسامي تصريحات منها تصريحو ل”هسبريس”. المضمون ما عندنا ما نقولو. معركة بين النيابة العامة والدفاع ومزيان تكون وخاصها تكون. ارانا للشكل. اي طريقة التصريح. هنا خسر بنسامي. حقاش ما فرقش بين مرافعة فالمحكمة وتوجيه رسالة للراي العام المغربي. فالمحكمة تقدر تضرب الطابلة تقدر تنفاعل بزاف تقدر تهز صوتك تقدر دير كلشي. لكن فتصريح للرآي العام خاصك تكون هادئ بزاف بزاف. تكون مرتاح. فتصريحو لهسبريس ما كانش هاكا. خرج الانطباع باللي متوتر او ما مرتاحش. هو معروف عليه مؤدب وضريف فحديثو مع الناس. هاد المشكل منين جاي٬ جاي من افتقاد لبعض الوكلاء العامون لهاد الثقافة ديال التواصل. عندنا عبد النبوي رئيس النيابة العامة عندو قدرة كبيرة فالتواصل. باش كتسمع ليه فالاعلام كترتاح كمتلقي. هادئ. هاد الشي خاصو يكون عند جميع الوكلاء العامون. لان بعض القضايا واخا تقولو اللي قلتو علي القانون وتطبيقو كاين فيها جانب من معركة المجتمع وهاد الشي كتربح بالاعلام بطريقة التصريح بتقاسيم وجه المصرح بالعبارات والحركات اللي كيديرهم