مستجد مثير فقضية شبهة «الاختلاس» من مالية جامعة الشطرنج. الملف، الذي سيشرع قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، عبد العزيز قيمز، في البت فيه بإجراء، غدا الأربعاء، جلسة استنطاق لرئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، مصطفى أمزال، وكاتبته نادية السبتي، وأمين المال ونائبه، يتوقع أن يعرف تطورات جديدة بعد تنصيب أطراف مدنية، وفق ما علمته «كود» من مصدر موثوق. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنهت التحقيق في الملف بعد إجراء مواجهة بين جميع أطراف الملف. واتخذت هذه الخطوة بأمر من وكيل الملك، الذي وجه، بتاريخ 29 نونبر 2017، مراسلة تتوفر “ّكود” على نسخة منها، إلى رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، طالبه فيها بتعميق البحث مع نادية السبتي بخصوص “المبالغ المالية التي تم تحويلها في حسابها البنكي وأسبابها، وأيضا حول عدم اختصاصها من الناحية القانونية في التوقيع، إلى جانب رئيس جامعة الشطرنج، ومآل المبالغ موضوع توقيعها بعد تعديل القانون مع الإدلاء بالوثائق القانونية”.