رئيس جامعة الشطرنج أمام قاضي التحقيق. عمر الكاسي، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، أمر بتبليغ مصطفى أمزال، رئيس جامعة الشطرنج والمسؤولة بها نادية السبتي، بالحضور إلى مكتبه، يوم 24 من الشهر الجاري، للمثول أمامه بهدف استنطاقهما حول ما نسب إليهما من تهم تشير إلى احتمال وجود شبهة “اختلال مالي” في الجامعة المذكورة. وأخذ الملف المسار القضائي بعد إنهاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التحقيق في الشكاية التي قدمت في هذا الشأن، وإجراء مواجهة بين جميع أطرافها. واتخذت هذه الخطوة بأمر من وكيل الملك، الذي وجه، بتاريخ 29 نونبر 2017، مراسلة تتوفر “ّكود” على نسخة منها، إلى رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، طالبه فيها بتعميق البحث مع نادية السبتي بخصوص “المبالغ المالية التي تم تحويلها في حسابها البنكي وأسبابها، وأيضا حول عدم اختصاصها من الناحية القانونية في التوقيع، إلى جانب رئيس جامعة الشطرنج، ومآل المبالغ موضع توقيعها بعد تعديل القانون مع الإدلاء بالوثائق القانونية”. كما أمر بإجراء بحث بخصوص “ما إذا كان من الضروري الإشارة في التقرير المالي والأدبي لجميع المبالغ المالية التي تم صرفها من طرف الجامعة أم أن مجرد المصادقة على البرنامج الجامعي هو بمثابة موافقة ضمنية للتصرف بشكل انفرادي دون حاجة إلى موافقة المكتب المديري”.