يفتح عمر الكاسي، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، يوم 22 نونبر المقبل، من جديد ملف جامعة الشطرنج بحثا عن أدلة تؤكد أو تدحض ما تضمنته شكاية من اتهامات بوجود شبهة “اختلاس”. وجاء تحديد الموعد الجديد، تؤكد مصادر “كود”، بعدما تأجلت الجلسة في مناسبتين، الأولى بسبب تعرض القاضي لوعكة صحية، بينما في المرة الثانية على خلفية وجود رئيس الجامعة مصطفى أمزال وكاتبته نادية السبتي، في رحلة عمل بجورجيا، واللذين من المنتظر أن يجري استنطاقهما بشأن ما تحدثت عنه الشكاية من وقائع. وأخذ الملف المسار القضائي بعد إنهاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقها في الموضوع، وإجراء مواجهة بين جميع أطراف الملف. واتخذت هذه الخطوة بأمر من وكيل الملك، الذي وجه، بتاريخ 29 نونبر 2017، مراسلة تتوفر “ّكود” على نسخة منها، إلى رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، طالبه فيها بتعميق البحث مع نادية السبتي بخصوص “المبالغ المالية التي تم تحويلها في حسابها البنكي وأسبابها، وأيضا حول عدم اختصاصها من الناحية القانونية في التوقيع، إلى جانب رئيس جامعة الشطرنج، ومآل المبالغ موضع توقيعها بعد تعديل القانون مع الإدلاء بالوثائق القانونية”.