الباحث والفيلسوف والمفكر العاشق للفن موليم لعروسي ما كيتكلمش بزاف ولا تكلم كيسكت الكثيرين اللي مصدعينها من مدعي الفكر. لعروسي عاشق للحداثة بكل تجلياتها. مدافع شرس على التحديث وعلى الديموقراطية. باش كانو مناضلين من اليسار كيعارضو التي جي ڤي اللي غادي يتفتاتح اليوم من طنجة٬ لعروسي دافع عليه. في تحليله ل”كود” يشرح الباحث اولا علاش لمغاربة تاريخيا كانو ضد هاد الفكرة ديال “بابور البر” كيف وصفو المؤرخ الناصري. لعروسي يقول ل”كود” ان اوربا من 1860 =هزيمة تطوان= واوربا كتقتارح على سلاطين المغرب “بابور البر” مع “التلغراف”. هاد الشي رفضوه العلماء. اكثر من ذلك يوضح لعروسي ل”كود” ان اول حدث عنيف وقع فالريف كان بسباب تران كيوصل للناظور بعد رفضه من قبل سكان المنطقة. ناضت حرب اخرى بسباب هاد الرفض بعد ما تم الهجوم على تران ربط مرسى كازا بالشاوية. ثاني هجمو على التران. كان لاحداث بحال هادي مبرر لاستعمار المغرب. الباحث يذكر عبر “كود” ان توحيد امريكا كان عبر التران والتلغراف. كتوصل الرسائل ولا كانت مقاومة يتم ارسال قوات فالبابور. عطى فكرة على الوطن. ويسجل لعروسي في حواره مع “كود” استمرار النخبة الجديدة ممثلة فاتجاهات من اليسار على نهج فقهاء المغرب فالقرن 19. هادو خاصة فترانسارانسي رفضو التيجيڤي. لعروسي قال ل”كود” “ديما كنقول للاصدقاء فترانسبارانسي” خاصنا التي جي في ونطالبو بالتران يجي فالوقت وبخدمة مزيانة. نطالبو بالمدرسة. بالصحة. بالديموقراطية” ودعا التقدميين يعيدو النظر ففكرتهم هادي. فكرة اخرى يقف عليها الباحث في حواره مع “كود” هي علاقة المغربي بالزمن وبالمكان من خلال هاد التيجيڤي “غادي يبدل علاقة المغربي بيهم بجوج. ما غادينش نبقاو نوقفو فالطريق. ما غادينش نمشيو لسيدي قاسم. غادية تزاد فراس المغربي فكرة السرعة”. نقطة مهمة بزاف يقف عليها الباحث موليم لعروسي مع وسائل بحال التي جي في٬ تتعلق بمفهوم الوطن “وسائل الاتصال بكل اشكاله منها النقل تعطي فكرة مادية على ما عو الوطن. يتم ربط الشمال بالجنوب. الشرق بالغرب. شوفو العلاقة اللي خلقاتها رحلات جوية بين العيون والدار البيضاء. هاد الشي اساسي. مع التي جي في ووسائل نقل اخرى الوطن داخل مخيال المغربي كيولي بين يديه رمزيا. شوفو اش وقع ففرنسا كيفاش هاد المفهوم كيتجسد. يمشي واحد من باريس لمارسيليا او غيرها بسهولة. راه شيء اساسي هاد الشي بلا بيه ما يمكنش ندخلو للعصر” يختم الباحث موليم لعروسي