خرج دفاع «ضحايا» الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية«أخبار اليوم» و موقع «اليوم 24»الذي صدر في حقه حكم بالسجن النافذ لمدة 12 سنة سجنا نافذا على خلفية ملف متابعته في ملف أخلاقي يرتبط بعلاقات جنسية مع مستخدمات لدى مؤسسة «ميديا 21»التي يديرها ،ليؤكد قيامه بإستئناف الحكم الصادر في حق بوعشرين. وقال المحامي عبد الفتاح زهراش ،في تقديم ندوة صحفية تعقدها صباح اليوم الاربعاء ،هئية دفاع ضحايا بوعشرين من اجل تسليط الضوء على محاكمة دارت أطوارها بشكل سري بقاعة الجلسات لمحكمة الاستئناف، إنه، وباتفاق بين المشتكيات ودفاعهن وزوج إحدى الضحايا تقرر القيام بمسطرة استئناف الحكم الصادر ضد بوعشرين ، سواء بالنسبة للعقوبة أو بالنسبة لحجم التعويضات التي حكمت بها المحكمة لصالح الضحايا . وأوضح المحامي زهراش إن هيئة دفاع الضحايا لم تشتغل لخدمة أية أجندة على حد قوله، موجها لما أسماه ب«الصحافة النزيهة» التي ساندت الضحايا قبل أن يستدرك الأمر، ويعتبر أن التغطية الإعلامية للمحاكمة المثيرة للجدل كانت لخدمة «الحقيقة القضائية» وليس الدفاع عن الضحايا في قضية جارية أمام القضاء . وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بإدانة الصحافي مدير نشر “اخبار اليوم” سابقا توفيق بوعشرين من أجل جناية الاتجار في البشر باستغلال الحاجة والضعف والهشاشة واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي، باستعمال التهديد بالتشهير بطريقة اعتيادية، ضد سيدتين مجتمعتين، و من أجل جناية الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب وهتك العرض بالعنف ومن أجل جنحتي التحرش الجنسي وجلب واستدراج سيدات للبغاء من بينهم امرأة حامل واستعمال وسائل التصوير والتسجيل، والحكم عليه بالسجن ب 12سنة سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها 200 ألف درهم. محاكمة أدانها سياسيون كثر واعتبروها سياسية حتى الأمير مولاي هشام ادانها وكذلك مراسلون بلا حدود