إنتهى لقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بالرئيس الموريتاني محمد ولد العزيز، بالقصر الرئاسي بانواكشوط، أين سلمه رسالة من الملك محمد السادس. وتحول وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، مرفوقا بالسفير المغربي لدى انواكشوط حميد شبار، ظهر اليوم الجمعة نحو مقر الخارجية الموريتانية، إذ عقد مباحثات موسعة بمعية نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومحمد الأمين مولاي اعل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون. وإستعرض الجانبان في مباحثاتهما العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بترقيتها، بالإضافة لتداولهما حول الملفات ذات الإهتمام المشترك على غرار ملف الصحراء بناءا على القرار الأممي رقم 2440 الذي حث على الدفع بالعملية السياسية بمشاركة دول الجوار في المائدة المستديرة بجنيف السويسرية 5 و 6 دجنبر المقبل، فضلا عن تطرقهما لمحاور أخرى إرتبطت بمكافحة الإرهاب والوضع في مالي وليبيا. وتأتي زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، لموريتانيا ولقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ووزير خارجيته إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعد أقل من يومين من صدور القرار الأممي حول نزاع الصحراء في الواحد والثلاثين من اكتوبر، إذ يرجح بحث المغرب وموريتانيا عن تقريب وجهات نظرهما السياسية حول الملف بعد سنوات من الفتور والتباعد بخصوصها.