أفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ احمد خلال حوار أجراه مع مجلة “جون افريك”، أن موريتانيا قريبة من نزاع الصحراء، وترغب في إيجاد حل له في أقرب وقت، رافضة أن يبقى الوضع على ماهو عليه نتيحة لإضراره بالمنطقة، ووقوفه حاجزا أمام بناء منطقة المغرب العربي، و”مفاقمته” لأوضاع “الشعب الصحراوي”، مشيرا أن موريتانيا تعترف ب”الجمهورية الصحراوية” وتعمل مع جميع الشركاء للتوصل لحل. ولدى إجابته حول سؤال يتعلق بحصرية الرعاية الأممية للملف، أكد إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الحياد يفرض تأييد أي مبادرة يمكن أن تساعد في حل النزاع، في إشارة لتدخل منظمة الإتحاد الإفريقي في الملف، مسترسلا أنه استقبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هورست كولر ، بعد لقائه بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، والذي أخطرهم بعزمه إطلاق مبادرة قبل حلول أكتوبر، وأن موريتانيا تدعم الجهوده المبذولة. وفي سياق آخر علق الوزير الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد على غياب الملك محمد السادس عن حضور اشغال القمة الإفريقية بانواكشوط، موضحا أن موريتانيا وجهت الدعوة لجميع زعماء القارة، مردفا أن البعض منهم كانت له عوائق ما استدعى عدم حضوره، وموريتانيا تحترم ذلك، معبرا عن أمنياته بزيارة الملك محمد السادس لموريتانيا في فرصة أخرى، موردا في الآن نفسه أن العلاقات بين الجانبين كانت تتخللها مجموعة من الصعوبات، بيد أنها الآن باتت على الطريق الصحيح.