اللي تسلق واجهة مقر دائرة الشرطة سيدي عثمان بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدارالبيضاء طلع مصطي. ولاية أمن الدارالبيضاء أكدت أن هذه النازلة، التي تعود ليوم أمس الثلاثاء، والتي تداولتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، أوقف من يقف وراءها، مبرزة أنه يعيش حالة التشرد وتظهر عليه علامات الاضطراب النفسي.
وتمكنت مصالح منطقة أمن مولاي رشيد من تحديد هوية المعني بالأمر بعد الاستعانة بالخبرات العلمية والتقنية للتشخيص القضائي، حيث تبين أن الموقوف مبحوث عنه على الصعيد الوطني من قبل فرقة الشرطة القضائية بمدينة آسفي من أجل ملف للإكراه البدني، وهو ما استدعى إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة.