التقرير لي صدر عن الأمين العام الأممي انطونيو غوتيريس حول الحالة في الصحراء، ولي قدموا لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أثار موضوعا غاية في الأهمية، والذي ظل طي الكتمان وسري والمتعلق بلقاء جمع ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي بالمبعوث الأممي للصحراء هورست كولر. اللقاء تم على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت وسائل الاعلام تطرقت للإجتماعات التي عقدها كولر مع وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، والموريتاني اسماعيل الشيخ أحمد، الى جانب لقاء مع وزير خارجية البوليساريو محمد سالم ولد السالك ومنسقها مع بعثة المينورسو امحمد خداد، فيما مورس تعتيم اعلامي تام على لقاءه بناصر بوريطة، وهو ما فسر من عديد المراقبين برفض المغرب للقاء بكولر، وتناسلت التحليلات عن وجود ازمة صامتة احتجاجا من المغرب على بعض تحركات هورست كولر . ذات التقرير تطرق لإلتزام جبهة البوليساريو بعدم نقل مقر رئاستها ووزارة دفاعها للمنطقة العازلة، وهو ما لم يتم الإلتزام به، حيث استمرت الأشغال لتشيدهما بشكل متسارع بكل من تيفارتي وبير لحلو . غوتيريس عبر عن قلقه من الخطوة ومن رفض جبهة البوليساريو لثلاث مرات متتالية زيارة وتفقد عناصر المينورسو للموقعين السالفي الذكر .