واحد البلاغ دارتو مندوبية السجون، على النزلاء المصابين بداء السل فعكاشة، كان كارثي حقاش هي بغات تبين أنه ماكاينش ارتفاع فالاصابة بداء السل، ولكنو فضيحة كبيرة. المندوبية قالت فالبلاغ أنها لقات عشرة دالاصابات من اصل 8000 سجين فعكاشة، وناضت عزلات هاد السجناء مع المتابعة الطبية وتقديم الادوية للمرضى. هادشي تخربيقة كبيرة حقاش هاد السجناء ماشي فيران باش يتم العزل ديالهم، راهم بشر وخاصهوم يتعاملو على هاد الاساس من الناحية الانسانية، لأن أحد حقوق السجناء المكفولة هي يتعالج، ماشي يتضرب عليه عزل بحال فيه الطاعون، خاص هاد الناس يتهزو للسبيطار ويبقاو تماك حتى يبراو بشكل نهائي. فوق هادشي مرض “الدرن” هو واحد المرض لي كيتكاثر فالبيئة الرطبة لي مكاتكونش فيها الشمس، يعني أكثر بيئة غادي يتكاثر فيها هي السجن، وبمعنى أوضح بنادم يلا فيه السل فالحبس راه خاصو يبدل ديك البيئة باش يتعالج أما يلا بقى فيه راه بحال كيبولو فالرملة واخا يعطيوه الدوا. هادشي ديال المرضى والسجون كاين فيه تلاعب كبير، حقاش كاين سجناء كايمشيو ويبقاو بالاشهر فالسبيطار رغم أن الملف الطبي ديالهوم مافيه والو، بينما لي يستاهلو كيبقاو فالسبيطارات كيعانيو.