قدم وزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، تفاصيل دقيقة عن الفتاة اللّي بانت معاه فصور تنشرو على مواقع التواصل الاجتماعي بحال النار فالهشيم. وقال فحوار دارو معاه موقع “العمق” المقرب من حزبو أنه حرص فكل المراحل والخطوات على أن يأتي البيوت من أبوابها”، في إشارة له لمنزل خطيبته الجديدة اللّي بان معاها فداك الصور. وقال الوزير يتيم: “كانت عندي علاقة مسؤولة ومرت من خلال أسرتها، رغم أنه كان ممن الممكن الاستغناء عن ذلك فقهيا حيث أنها راشدة يجوز لها أن تقرر لوحدها في شأن زواجها”، مضيفا: “لقد بادرت أولا إلى مفاتحة أسرتها من خلال أحد أصدقاء العائلة وهو مناضل في النقابة، ثانيا أن أسرتها هي من تولت عرض المقترح عليها لنيل موافقتها قبل أن أتقدم بطلب يدها وخطبتها مباشرة وبطريقة رسمية”. وفي حديثه على تفاصيل الخطبة، أوضح الوزير أنها دازت على جوج محطات: الأولى في شهر ماي حيث تقدمت لأسرتها للتعرف عليهم وطلب يدها وليتعرفوا علي واسمع موافقتهم مباشرة، تم ذلك بحضور بعض الإخوة الذين يشتغلون معي في ديوان الوزارة، وبعض المسؤولين في النقابة بعد اطلاعهم على الدوافع والمبررات، ثم في آواخر شهر يونيو الماضي تم تنظيم حفل الخطوبة بطريقة رسمية”. ماشي غير هادشي الوزير أكد أن هاد الحفل حضره ليه عدد من مناضي حزبوو وحتى الناس اللي معاه فالوزارة، مبرزا أنه “على أمل توثيق الزواج في أسرع وقت بعد إيقاع الطلاق من زوجته الأولى بعد أن تبين استحالة استمرار العشرة بينهما”.