قالت مصادر جيدة الاطلاع ل”كود”، أن عشاءا فخما غابت عنه المرأة الحديدية بحزب الحركة الشعبية حليمة العسالي وحضره نيابة عنها صهرها “اوزين”، احتضنته فيلا السنتيسي لدعم ترشيح امحند العنصر لولاية جديدة على رأس السنبلة. ذات المصادر أضافت ل”كود”، أن العشاء شهد نقاشا بين تيار حصاد والعنصر اختتم باقناع محمد مبديع رئيس الفريق الحركي ،الذي أغضبه عدم ادراج اسمه ضمن لائحة الوزراء وقرر خوض حرب ضروس ودعم تيار التغييرالذي يقوده محمد حصاد، من أجل التراجع ودعم الامين العام الحالي. وكشفت المصادر أن عشاء فيلا السنتيسي هو الذي أفرز توافقا يقضي بترك العنصر بمنصبه وشهد تراجع مبديع عن دعم حصاد وهو ما اتضح جليا اليوم للعموم خلال أشغال الندوة الصحفية للجنة التحضيرية للمؤتمر التي لم يحظرها كل من محمد حصاد وسعيد امزازي، الذي خاض ضده اوزين حربا ضروسا قبيل انعقاد المؤتمر. في ذات السياق لم يحظر محمد الاعرج سوى دقائق معدودات للندوة الصحفية وهو الذي نأى بنفسه من التموقع ضمن تيارين وحاول الابتعاد قدر الامكان ولم يحظر طيلة المدة الماضية لاجتماعات المكتب السياسي، حتى لا يحرج بحكم أنه كان يدعم حصاد في الخفاء للاطاحة بتيار حليمة العسالي . عشاء فيلا السنتيسي وان حضره حصاد الا ان ابرز الرموز التي كانت تدعمه لم تحضر ويتعلق الأمر بكل من ايت اشو لحسن برلماني خنيفرة والفاضيلي رئيس المجلس الوطني اللذين لم يرى لهما أثرا ضمن المساوامة التي شهدها الحفل الليلي.