علمت كود من مصادر مطلعة أن محمد اوزين المعني بالتسجيل الصوتي الذي انفردت كود بنشره واثار موجة غضب عارمة في صفوف منتقدي تيار العنصر ولقي صدى كبير بوسائل التواصل الاجتماعي، يسابق الزمن لمعرفة كاشفي وناشري ومسربي التسجيل الصوتي. هذا وذكرت مصادرنا أنه في الوقت الذي كثف اوزين من لقاءاته واتصالاته لوضع خطة محكمة لتوجيه النقاش نحو فشل حزب الحركة الشعبية في استقطاب الكفاءات في أفق افشال مخطط اعادة الهيكلة الذي تدعمه قيادات لا تريد بقاء العنصر والعسالي واوزين على رأس الحركة ، انهارت كل خطط اوزين بتسريب تسجيله المثير للجذل الذي أخرج فيه مدفعيته نحو وزير التربية الوطنية بسبب خلافات حول مواقع المسؤولية وبسبب زوجة اوزين . مصادرنا قالت أن خطاب تجديد النخب الذي طالب به الملك خلال خطابه الأخير لا يعني أوزين في شيء فهو الذي يريد أن يمسك بزمام الأمور بالحركة ويحارب جميع الأطر بما فيها محمد حصاد الذي ينافس على الأمانة العامة. في ذات السيتق علمت كود أن محند العنصر محاصر من طرف عشرات القيادات بعد توجه سعيد أمزازي لمقاضاة اوزين وهو ما سيعجل باندلاع حرب كبيرة بالحزب قبيل المؤتمر الثالث عشر.