التجأ تحالف "حليمة العسالي" وصهرها "محمد أوزين"، إلى الإستعانة بمنطق القبيلة لمنع "محمد مبديع" المنحدر من "الفقيه بنصالح"، من خلافة "امحند العنصر" على رأس حزب "الحركة الشعبية". ووفق مجموعة من التقارير، فحرب صامتة تدور رحاها داخل حزب "السنبلة" بين تيار "مبديع" الذي أبدى رغبته في خلافة "العنصر" والمرأة القوية بالحزب "العسالي" وصهرها وزير الكراطة "محمد أوزين"، حول خلافة "العنصر". وقالت التقارير، إن المرأة القوية رفعت "فيتو" ضد ترشيح "مبديع"، على أساس أنه غير أمازيغي، ودعت إلى الدفاع عن استمرار "العنصر" على رأس حزب "السنبلة". ولم يسلم الريفي "محمد فاضل" نائب رئيس مجلس المستشارين السابق، من الدعوات القبلية ل "العسالي" وحليفها/صهرها"أوزين"، حيث تعرض بدوره(فاضل) إلى "استهداف" تنظيمي لإبعاده عن المنافسة حول رئاسة الحزب. فيما أشارت التقارير، إلى أن "محمد حصاد" وزير الداخلية الأسبق، أصبح بعيدا عن دائرة المنافسة حول الأمانة العامة لحزب "الحركة الشعبية"، رغم أن الأخير(حصاد) كان المرشح الأوفر حظا للظفر بالأمانة العامة للحزب، حتى وقت ليس بالبعيد.