العرايش كتعيش وضعية خطيرة، ومعاناة لا تتصور مع الهجوم الكاسح ديال الناموس أو شنيولة على المدينة، مهاجمة السكان ومسخسخاهم في البيوت والشوارع. ولكن هادي جوج أسابيع الوضعية اصبحت لا تطاق، الناس ما بقاوش يقدرو يخرجو من ديورهم الا للضرورة القصوى، والقهاوي نصهم خاوي، واللي كيتفرج فشي ماتش فالقهوه داير فوطة فوق راسو، وكيضرب يمين وشمال، مرة كيجيبها فشنيولة مرة فصاحبو اللي حداه. الأطفال فالمدارس كيعانيو، والعائلات عياو بالحلول الفردية اللي مكتنفعش ملي كيكون الهجوم بهاد المستوى الخطير. من المعروف ان شنيولة كتهجم مرة مرة على المدينة، مع زراعة الارز والملاحات وانعدام الوقاية، لكن هادي واحد العامين او ثلث سنين تحسنات الاوضاع، تا لهاد العام وبالضبط أواخر شهر يوليوز وبداية غشت تقلبلت القضية، وتكفسات الاوضاع، الشنيولة تكرفسات على الناس والكثير من المصطافين وزوار العرائش والسياح جمعو حوايجهم وبوالزهم قبل الوقت وهربو بجلدهم. وهاد الشي كلو فغياب تام ومطلق لاي تحرك للمسؤولين والمنتخبين والسلطات الصحية، الناس كيتكرفسو، والمسؤولين هاربين.