قالت مواقع الكترونية صادرة من مخيمات تندوف ان أزيد من 38 عسكريا تابعا لمايسمى ب “الدرك الوطني الصحراوي ” وهي مليشيات تقوم بمهام الشرطة بين المخيمات ،دخلوا في إحتجاج ضد مايسمى ب وزير دفاع البوليساريو. ويأتي هذا الاحتجاج بسبب الاوضاع المزرية لهؤلاء بحيث لا يتوصلون بأجورهم كما أن ظروف عملهم بئيسة مقارنة بضباط كبار وقيادات الجبهة الانفصالية الذين يقطنون خارج المخيمات وغالبا بالمدن الجزائرية القريبة مثل تندوف. واضافت المواقع المذكورة ان الازمة الاقتصادية ظهرت بشكل واضح على اجهزة البوليساريو التي تسير مخيمات كبيرة و متباعدة داخل التراب الجزائري ومن بين نتائج هذه الازمة التي من بين اسبابها تناقص الدعم الكوبي و الجزائري و رحيل القذافي.. من نتائجه تراجع عسكريي الدرك من 700 الى 70 فقط. نفس المصادر قالت ان مايحدث هو صراع بين مراكز نفوذ في الجبهة للسيطرة على قوى الأمن و لجيش بين الرئيس الجديد نسبيا وقدماء الجبهة.