استدعت قاضية التحقيق بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية باريس صحفيين مغربيين للمثول أمامها بتاريخ 8 أكتوبر المقبل، على خلفية مقال نشر سنة 2014 على موقع إلكتروني. هاد الاستدعاء الغريب دفع المملكة المغربية إلى التعبير عن احتجاجها. وحسب مصادر “كود”، فإن وزير العدل، محمد أوجار، قرر قاضي الاتصال الفرنسي للتعبير عن عدم احترام اتفاقية التعاون اللّي موقعة بين فرنسا والمغرب فهاد الشأن. المثير فهاد القضية الغريبة أن القضاء الفرنسي استدعى هاد الصحفيين ساكنين فالمغرب ووجهت لهما تهمة “السب والقذف” بناء على شي شكاية كان تقدم بها مصطفى أديب الضابط السابق فالجيش. ويبدو أن استدعاء الصحفيين المغربيين (نرجس الرغاي، كمال نعيم) بهذه الطريقة من قبل القضاء الفرنسي قد تتسبب في أزمة بين البلدين اللّي كتجمعهوم صداقة قديمة.