لليلة الثانية على التوالي عاش سكان محيط سوق السلام في الحي المحمدي بالدارالبيضاء ليلة عصيبة بسبب تعربيط أشخاص يوحدون في وضعية خلاف مع القانون ومبحوث عنهم في قضايا عديدة. ولم تكد تمر 24 ساعة على حادث إعتداء شنيع تعرض له بائع متجول من فٌتوة يلقب ب«المش» بعدما رفض الرضوخ لابتزازه ماليا ،مما جعل الجاني يرسل البائع لقسم العناية المركزة بمستشفى ابن بين الحياة والموت،حتى خرج بمحيط «سوق السلام» الشعبي بالحي المحمدي في الدارالبيضاء مساء يوم عيد الأضحى شخص آخر يٌلقّب ب«بيضي» حاملا على الناس سيفا ومدية كبيرة ليشرع في تهشيم سيارات مواطنين كانت رابضة في المنطقة. وعندما تدخل أبناء الحي من معارف عنترة بن شداد محاولين نهدئته وطلبوا منه الكف عن إلحاق الخسائر بممتلكات الناس خصوصا وأن المناسبة «عواشر» واليوم عيد الكبير،فما كان من الجاني سوى أن إستل أسلحته وشرع في توجيه طعنات غادرة لثلاثة أشخاص على الأقل،تؤكد مصادرنا ،واحد منهم وضعيته خطيرة، ويختفي عن الأنظار . ووقع الحادث قرابة الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء 22 غشت 2018 الذي يصادف الاحتفال بعيد الأضحى ،مما جعل سكانا من الحي يقصدون مصلحة الديمومة للشرطة أملا في أن ينعم بالأمن. وتجندت وحدة العناصر المتنقلة وفرقة الدراجين بمنطقة أمن الحي المحمدي عين السبع للبحث عن الجاني والاستماع للضحايا،وشكلت دورية أسفرت عن إيقاف صعصع الذي روّع قبل ساعات سكان الحي نائما فوق الأرض بين سيارتين وبحوزته هاتف نقال مسروق والأسلحة البيضاء التي هاجم بها سيارات الناس ووجه بها طعنات غادرة لمواطنين أبرياء . وليلة العيد ألقت فرقة الدراجين العاملة بنفس المنطقة الأمنية القبض على مجرم آخر يلقب ب«المش»حاول قتل بائع متجول رفض تمكينه من إتاوة مالية .