عكس ما كانت تنتظره عائلة ناصر الزفزافي، القائد الميداني ل”حراك الريف”، وعائلتي الصحفي حميد المهداوي والنشاط المرتضى إعمراشا، تبين أن لائحة العفو التي أصدرتها وزارة العدل بمناسبة عيد الأضحى، مساء أمس الثلاثاء، لا تتضمن أسماء الزفزافي والمهداوي وإعمراشا. وخلف استثناء الزفزافي والمهداوي وإعمراشا خيبة أمل لدى عائلاتهم، وفي صفوف عدد من نشطاء الحراك الذين غادروا أسوار سجن عكاشة وعدد من المؤسسات السجنية، التي كانوا يقضون فيها عقوبات سالبة للحرية بتهم ثقيلة. وفي غضون ذلك، أعلنت عائلة الصحفي حميد المهداوي عن مقاطعتها لاحتفالات عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب استمرار اعتقال حميد واستثنائه من لائحة العفو الملكي التي أعلنت وزارة العدل بمناسبة عيد الأضحى. وكان الملك محمد السادس قد أصدر أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 889 شخصا، ومن بينهم العشرات من معتقلي “حراك الرّيف”.