ما تزال الأمور غير واضحة المعالم داخل حزب الحركة الشعبية الذي يشهد في الآونة الأخيرة صراعا كبيرا بين وجوه بارزة وذلك على مقربة من المؤتمر الوطني القادم. مصدر ديال كود قال أنما يروج بشأن الحسم في شخص الأمين العام القادم غير صحيح وغير دقيق وأن هناك وجوها سياسية قوية يمكن أن تقلب موازين القوى داخل الحركة . وبخصوص الأسماء التي تنوي الترشح لغمار سباق الأمانة العامة يقول مصدرنا أن ذلك مقتصر بالدرجة الأولى على أسماء من قبيل امحند العنصر ، محمد أوزين، محمد حصاد ، محمد الاعرج و محمد مبديع . ذات المصدر أكد أن الأخير سيتشرح للتنافس مع العنصر لشغل منصب الأمين العام وأن إعلانه عن ذلك مسألة وقت ليس إلا وبخصوص الحديث الذي راج عن عدم أهلية بعض قيادات الحركة ، يقول الأخير أن هناك قيادات لديها امتداد كبير بالحزب ومبديع واحد منها وهو من أقدم رؤساء الجماعات الحركيين فهو رئيس جماعة الفقيه بن صالح من 1997 والتي تتحكم فيها السنبلة بأغلبية مطلقة ومعندها حتا تحالف مع حتا شي حزب وهذا دليل بحسب ذات المتحدث عن قوة مبديع ، الذي شغل مهام مهمة بحيث كان رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب مرات عديدة ورئيس الفريق الحركي أكثر من مرة ووزير سابق مكلف بالوظيف العمومية والمنسق الجهوي لحزب الحركة الشعبية بجهة بني ملالخنيفرة ولي هي اللولة من ناحية الأصوات بالمنطقة . وكلشي عاقل نهار الحركة تهلات على مبديع ومعتطوش تزيكة وترشح عبر المستقلين وفاز بالمقعد وطحن الحركة لي رجعات زاوكاتو باش يعاود يرجع لها . لي يخلي مبديع يتقدم للانتخابات هو العلاقة ديالو مع المنتخبين ومع البرلمانيين بحيث هو لي شرف على اخراج جمعية رؤساء الجماعات المنتمين للسنبلة وهو لي خدام اليوم قائد حملة كبيرة ضد الوجوه لي سيرات الحركة منذ عهد قديم وباغي التغيير .