ان محاكمة الأبناء بجريرة الآباء؛ ومحاكمة الآباء بجريرة الأبناء أمور تدعو للخوف على مآل السلم في مجتمعنا؛ وكل زند لنار الكراهية، يؤدي إلى كراهيات مضاعفة. ولا أعرف كيف في واقعة اخشيشن ووقائع أخرى؛ من بينها الحملة الشعواء والشرسة على ابنة بنكيران عندما وظفت في الأمانة العامة للحكومة.. وكيف وجد بنكيران نفسه في وضعية حرجة جدا؛ مجروحا وممرغا؛ حتى أنه قال ذات مرة؛ كون غير جلست معي البيت؛ بلاش هاد الخدمة.. وهناك وقائع أخرى؛ تبين أن تغذية الكراهية ستأتي على المجتمع السياسي كله؛ ولن نعرف مستقبلا كيف نعالج الحالات الطارئة بدون تعليق الجرس. مهلا؛ الدوائر تدور؛ ويا ويل من شداتو النشبة! والفخاخ ونصبهاأسهل شيء في مجتمعات الحقد والكراهية..