باشرت مصالح الإدارة الترابية بعمالة مقاطعة عين الشق في مدينة الدارالبيضاء حملة واسعة النطاق لمحاربة مختلف مظاهر الترييف التي تزحف يوميا على المدينة وتحوّل أزقة أحيائها السكنية إلى قرية تتعايش فيها الدواب مع عربات بيع الخضر والفواكه واحتلال مستمر لللملك العام . وتشهد أحياء ياسمينة،الشباب ،الفضل ،الانارة وحي الاسرة هذه الأيام مرور دوريات مستمرة في الزمان والمكان، تقودها السلطة المحلية بمساعدة عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة وذلك لإعادة الاعتبار للفضاء العمومي كملك مشترك بعدما اكتسحه باعة يتجولون بعربات تجرها دواب أو مدفوعة في مختلف الأماكن ،مما حول أحياء سكنية ظلت هادئة إلى أسواق مفتوحة على الهواء الطلق وتعج بالضجيج. وتأتي هذه الحملة الغير المسبوقة بعمالة عين الشق أسابيع قليلة بعد التغييرات التي أحداثها مصالح وزارة الداخلية بإسناد مناصب المسؤولية لأطر كفؤة من القياد الشباب ممن يحرصون على تطبيق القانون ومحاربة مختلف مظاهر الانحراف في الشارع العام .