لا يزال النقاش حول طريقة الانقلاب الداخلي على عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، يثير جدلا واسعا في ملتقى شبيبة البجيدي، حيث ان الاخيرة لا تزال تراهن على عودته السياسية ورفضت اعطاء شيك على بياض للامين العام الجديد سعد الدين العثماني. وبدا ظاهرا في كل الندوات السياسية، حدة النقاش، حيث ان اغلب مداخلات ممثلي الجهات في الملتقى رفضت طريقة التخلي على بنكيران وكيفية تدبير العثماني للمشاورات الحكومية. وقال عبدالعزيز أفتاتي في ندوة حول موضوع "حزب العدالة والتنمية: أسئلة الراهن والمستقبل" مساء يوم السبت 04 غشت الجاري، إن “إزاحة الزعيم الوطني عبد الإله ابنكيران بدأت باختيار المالكي رئيسا لمجلس النواب”. وأقر أفتاتي أن هناك إنقلابا على نتائج الانتخابات سنة 2016 مؤكدا على أن هناك جهات لا تريد أن ينجز الاختيار الديمقراطي بقيادة العدالة والتنمية، ويضيف أفتاتي : "سنخيب ظنهم وسنحقق هذا الانتقال بقيادة العدالة والتنمية". وعلق افتاتي، وفق ما نشرته البوابة الالكترونية لشبيبة المصباح، على دور الأحزاب في هذا الانتقال الديمقراطي قائلا "مكيانش مع من" باستثناء التقدم والاشتراكية".