قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن عبد الإله بنكيران ليس زعيما وطنيا فقط بل هو زعيم أممي، و"لكنه لا يمكن أن نقوم بالإصلاح ببنكيران لوحده، لأنه لا يمكن أن نستعيد المبادرة دون القيام بعملية التركيب التي تدمج كل عناصر قوة الحزب". وخاطب أفتاتي شبيبة حزب المصباح في مؤتمرها الوطني المنعقد بالدار البيضاء، قائلا: "لا تتوهموا بأنه يمكن أن نستعيد المبادرة ببنيكران لوحده، ولا يمكن أن نتجاوز الحكومة التي نرأسها ولا يمكن أن نتجاوز طليعة الجماعات والطليعة التي نتوفر عليها في البرلمان". وتابع "اليوم يلزمنا الهدوء لأنه لا أحد يمكن التعويل عليه باستثناء العدالة والتنمية"، مضيفا أن "الرهان اليوم هو أن لا ينجز الانتقال الديمقراطي بقيادة الحزب ولذلك ينبغي أن نخيب مرادهم وننجز الانتقال الديمقراطي تحت قيادة العدالة والتنمية". واعتبر أفتاتي أن "الانتقال لا يلزمه فقط أطروحة البيجيدي بل أطروحة بين الأطراف المؤمنة بالانتقال الديمقراطي، واليوم للأسف مكينش مع من باستثناء حب التقدم والاشتراكية". وزاد في السياق ذاته، أن "الاشتراكي الموحد لديه حسابات فقد قاطع الانتخابات في وقت من الأوقات ثم التحق بها مجددا، التحق لأنه أعطينا لصيغة المشاركة جاذبية كبيرة وهو لا يريد أن يعترف بذلك وهذه هي الحقيقة". وعاد أفتاتي ليؤكد أن "إزاحة بنكيران لم تكن في مارس 2017 بل كانت في يناير 2017 حينما تم اختيار المالكي رئيسا لمجلس النواب ولذلك الرد كان ينبغي أن يكون آنذاك بالذهاب إلى انتخابات سابقة لأوانها وليس المعارضة".