رفض مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، الشعارات التي رددها أعضاء في شبيبة “العدالة والتنمية” بخصوص الحرية لمعتقلي حراك الريف والزميلين المهداوي وبوعشرين. وتعرض الرميد لانتقادات شديدة من قبل أعضاء شبيبة “البيجيدي” وصلت الى حد التشنج في بعض اللحظات، من ندوة حقوقية بملتقى شبيبة المصباح مساء يوم امس الخميس 2 يوليوز الجاري. وقال الرميد إن “المغرب يتطور ديمقراطيا وتنمويا بشكل بطيء ومضطرب”. وقال الرميد إن “المؤسسة الامنية هي لي حاميكم واخا عندها اخطائها: مضيفا :” حذار من شيطنة المؤسسات”. وأضاف المتحدث :” لسنا العدل والاحسان ولا النهج الديمقراطي القاعديّ”، مشيرا إلى أن المؤسسات من الفوق الى الاسفل ليس فيها الملائكة. وعلق الرميد على تدخلات اعضاء شبيبة البيجيدي :”علاش هادشي ديال بيع الجملة”.