نبه عبد النبي الحري، الكاتب العام لمنتدى الكرامة لحقوق الانسان، إن الخطة الوطنية لحقوق الانسان والديمقراطية لا يجب ان تكون حبرا على ورق، وألا تكون خطة للتحايل على ضغط الخاري. وأضاف الحقوقي الحري، خلال مشاركته في ندوة حقوقية بملتقى شبيبة العدالة والتنمية مساء اليوم بالدار البيضاء، إن الكثير من الخطط الحكومية نعرف مصيرها”، مشيرا إلى “ان السياق الدولي يشجع على الاستبداد”. وتابع المتحدث أن “قوى الريع بالمغرب تلتف على كل الخطط الاصلاحات”. وقال الحري :” إنه لاول مرة في المغرب تخرج احتجاجات ضد الأحكام القضائية وهو ما يطرح سؤال العدالة بالمغرب”. وتساءل المتحدث عن اسباب فشل كل الخطط منذ هيئة الانصاف والمصالحة، مشيرا إلى أن “الفساد في المغرب يعرقل كل الخطط”. وشدد المتحدث إن النضال من أجل دولة القانون والديمقراطي مدخله نظام برلماني، وبحكومة مستقلة وتجسد ارادة شعبية حقيقية، مشيرا إلى أن “نسبة المشاركة ستتراجع في حالة استمرار الوضع”.