ساد التوتر و الاحتقان الندوة الرابعة ضمن الملتقى الثالث عشر لشبيبة العدالة و التنمية و التي اختار لها منظموها عنوان "الحراك الاحتجاجي و المسألة الحقوقية بالمغرب "،و أطرها كل من وزير العدل و الحريات السابق و وزير حقوق الإنسان الحالي، مصطفى الرميد، إلى جانب عبد النبي حري الكاتب العام لمنتدى الكرامة و أحمد الزهاري الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان. و بدأت الندوة بثلاوة الفاتحة على روح عماد العتابي، ضحية حراك الريف، ورفعت فيها شعارات قوية في وجه مصطفى الرميد من قبيل "الوفاء الوفاء لدماء الشهداء" وشعارات أخرى مستلهمة من حراك الريف . ومباشرة بعد فتح باب المداخلات وقعت مشادات كلامية بين أعضاء الشبيبة و مصطفى الرميد متهمين إياه بالانبطاح و تبرير ما لا يبرر من تصرفات السلطة ،مما دفعه للانسحاب مرتين من قاعة الندوة، لولا تدخل الكاتب العام لشبيبة العدالة و التنمية خالد البوقريعي الذي طيب خاطره و أعاده إلى المنصة للرد على المداخلات.