كشفت صحيفة “لوباريزيان” أن أربعينية فرنسية قضت ما يناهز الثلاثين رهن الحراسة النظرية، نتيجة لقضائها ليلة رفقة مغربي متزوج، بتاريخ الرابع عشر من يوليوز الماضي بإحدى الوحدات الفندقية لمدينة مراكش. وأبرزت الصحيفة أن المصالح الامنية باغتت الفندق اللذان يقطنانه، إذ تم إيقاف المواطن المغربي بتهم تتعلق بالخيانة الزوجية، في حين تم إطلاق سراح السائحة الفرنسية المنحدرة من كولومب، مساء يوم الاحد الموالي بكفالة بلغت 5000 آلالاف درهم، علما بأنها لم تكن تعلم أنه متزوج وأخبرها أنه مطلق، لتُقدم على مغادرة التراب المغربي في اتجاه فرنسا قبل المثول امام المحكمة يوم الإثنين التالي. وأدانت السائحة الفرنسية ما وصفته ظروف الإعتقال “المزرية”، حيث بسطت تجربتها في مخفر الشرطة موردة أن ظروف الإعتقال كانت خايبة بزاف بزاف، وفي ممر ضيق بين الصراصير، ووسط نساء حوامل اللائي يتعرضن للضرب، مستهجنة عدم توفرها على هاتف وتقاعس القنصلية الفرنسية عن مساعدتها. http://m.leparisien.fr/hauts-de-seine-92/hauts-de-seine-le-calvaire-marocain-d-une-francaise-accusee-d-adultere-20-07-2018-7827963.php#xtor=AD-1481423552