يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على صراعات داخلية وصلت الى تشنج العلاقة التي تجمع بين ادريس لشكر الكاتب الاول للحزب وقيادات بارزة بسبب معاشات البرلمانيين حيث لا يزال لشكر يضغط على الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب من اجل تمرير مقترح القانون حول المعاشات. وقالت مصادر كود ان لشكر سبق له ان ضغط على العثماني من اجل مقترح القانون الذي اجمعت عليه الأغلبية في البرلمان. وفي سياق متصل بالموضوع وجه امام شقران بطلب الى لشكر لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، لكن “هذا الطلب كان يتعين أن يتم توجيهه لرئيس المجلس الوطني للحزب الذي هو الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وليس للكاتب الأول للحزب” وفق مصدر قيادي في الحزب. واوضح المصدر نفسه “كان يتعين أن يقوم رئيس الفريق الاشتراكي بطلب عقد اجتماع عاجل للمكتب السياسي للحزب الذي يعتبر صاحب الاختصاص للبت في المواقف السياسية للحزب من هذا القبيل وليس المجلس الوطني”. وفسر المصدر نفسه الرسالة التي وجهها شقران الى لشكر بكونها “مزايدة سياسية ومحاولة الهروب من المأزق الذي وجد فيه رئيس الفريق نفسه بعد الضغط الفايسبوكي عليه نتيجة دفاعه عن الإبقاء على تقاعد البرلمانيين “.