أكدت مصادر "اتحادية" ل"الأول" أن ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، بات فاقدا للسيطرة على فريقي حزبه بالبرلمان، حيث أن "محمد العلمي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، لم يعد يجيب على اتصالات لشكر وكذا لحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للحزب" تقول المصادر وتضيف أن العلمي "كان قبل مدة يجيب على اتصالات المالكي من حين لآخر، لكنه الآن أصبح لا يجيب على على اتصالات لشكر والمالكي، ويبرر ذلك بكونه كان منشغلا أو خارج التغطية". فيما افتتاح الدورة، كان ادريس لشكر ينوي الاجتماع بالفريقين، وفِي الوقت الذي امتثل النواب بالحضور غاب العلمي وبرلمانيوه، بمبرر أنهم لم يتلقوا دعوة رسمية بذلك. من جهة أخرى، ما زال الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي، يتخبط في مشاكل ترتبط بإدارته، حيث أن عددا من النواب غير راضين على صمت لشكر حيال عدم قانونية "تعيين" حفيظ أميلي مديرا للفريق، وتحكم منطق العائلة في الفريق، وغياب خبراء لتتبع أشغال الفريق ليعكس صورة الاتحاد الحقيقية"، يقول قياديون اتحاديون، ويضيوفون أن "أن هذا خلق فتورا بين عدد من البرلمانيين وبين رئيس الفريق إمام شقران وأيضا معالكاتب الأول للحزب ادريس لشكر".