دعت اللجنة الوطنية للممرضين وتقنيي الصّحة التابعة للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى إضراب وطني يومي 24 و25 يوليوز الجاري بالمراكز الاستشفائية والمؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، وذلك نتيجة لما أسمته “السياسة التي باتت تنهجها الوزارة التي تهدف بشكل واضح إلى تدمير القطاع وإقبار خدماته عبر التنكر السافر لمطالب الشغيلة الصحية”. واتهمت النقابة المذكورة، في بلاغ لها، توصّلت به “كود”، وزارة الصحة بالتعنت بالتعامل مع الملف المطلبي للممرضين وتقنيي الصحة بنهج سياسية التسويف، وكان آخرها تبخيس مهنة القبالة من قبل وزير الصحة، وذلك بمطالبته للقابلات بقبول الاشتغال بأجور هزيلة 1500 درهم، في محاولة منه للإلتفاف على الحقوق المشروعة المنظر تنزيلها على أرض الواقع منذ أكثر من عقد من الزمن. وشددت النقابة، في ذات الوثيقة، على توحيد الجهود من أجل التصدي إلى مسلسل الانتهاكات الصارخة، الذي تمارسه الوزارة الوصية على حقوق الشغيلة الصحية كافة. وعلى ملف الممرضين وتقنيي الصحة بشكل خاص، كما حملت الوزارة المسؤولية المباشرة في زعزة السلم الاجتماعي بالبلاد ومحاولة إقبار الخدمات الصحية التي يعاني العنصر البشري من أجل تقديمها للمواطن في ظل ظروف مزرية ومستقبل معتم للقطاع. حسب تعبير النقابة.