أكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن السلطات المغربية قررت رفض إعادة 200 امرأة وطفل عالقين بمخيمات شمال سوريا إلى المغرب، وقد أبلغت “قوات سوريا الديمقراطية” بذلك. وذكر أن أكثر من 200 امرأة مغربية يعشن الآن ظروفا صعبة داخل مخيمات في شمال سوريا. وأضاف المرصد أن السلطات المغربية أبلغت موقفها هذا إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية، التي تتواجد تلك النساء والأطفال في مخيماتها بسوريا بعد مقتل أو فرار أزواجهن الذين كانوا في معظمهم من مقاتلي تنظيم داعش وتنظيمات متطرفة أخرى. وأوضح أنه سبق وطالب الحكومة المغربية بمعالجة هذا الملف إثر نداءات استغاثة تلقاها من أسر النساء العالقات في سوريا، كما تواصل مع الصليب الأحمر الدولي لمنع تسليمهن إلى داعش أو السلطات العراقية، لأن ذلك قد يعرض حياتهن للخطر. وأشار المرصد إلى أن تلك النساء العالقات أبدين ندمهن على السفر إلى سوريا رفقة أزواجهن وأبدين استعدادا للخضوع للمحاكمة.