أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أنه سيراسل وزارة الهجرة بخصوص ما كشف عنه مرصد الشمال لحقوق الإنسان حول رفض المغرب استقبال أكثر من 200 مغربية يعشن في صفوف "داعش". وأضاف الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس بالرباط، أنه سيطرح الحالة على الوزارة الوصية لمعلومات أدق. وشدد الوزير، على أن "المواطنات المغربية في أي مكان لايمكن، أن يكون لدينا موقف الرفض، هذا واجبنا ومسؤوليتنا". وقال "مرصد الشمال لحقوق الإنسان" إن السلطات المغربية أبلغت "قوات سوريا الديمقراطية" رفضها إعادة أكثر من 200 امرأة وطفل، عالقين الآن بمخيمات في شمال سوريا، إلى المملكة. وأضاف المرصد، في بيان منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن "السلطات المغربية أبلغت موقفها هذا إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية، التي تتواجد تلك النساء والأطفال في مخيماتها بسوريا بعد مقتل أو فرار أزواجهن الذين كانوا في معظمهم من مقاتلي تنظيم داعش وتنظيمات متطرفة أخرى". وذكر أنه "سبق وطالب الحكومة المغربية بمعالجة هذا الملف إثر نداءات استغاثة تلقاها من أسر النساء العالقات في سوريا، كما تواصل مع الصليب الأحمر الدولي لمنع تسليمهن إلى داعش أو السلطات العراقية، لأن ذلك قد يعرض حياتهن للخطر". وأكد المرصد أن "تلك النساء العالقات أبدين ندمهن على السفر إلى سوريا رفقة أزواجهن وأبدين استعدادا للخضوع للمحاكمة".