علمت كود من مصدر مقرب من حكيم بنشماش الامين لحزب الاصالة والمعاصرة، يعيش على وقع صراعا خفية بين قياداته، حيث سعى بعض البرلمانيين وقيادات بارزة للتقرب إلى الأمين العام الجديد حكيم بنشماش، من أجل الظفر بكعكة المكتب السياسي للحزب. وحسب مصدر مطلع فإن إزاحة الياس العماري من قيادة سفينة الجرار قاد بعض الأصوات إلى إبعاد كل من له صلة به، وهو ما يتضح حسب ما يروج في كواليس اللقاءات غير الرسمية بين عدد من القيادات، في المقابل لا يزال تيار الياس العماري، يناور ويعتبر أن حكيم بنشماش ما هو الا امتداد للعماري. مصدر آخر أكد أن الذي يملك خيوط اللعبة في البام مؤخرا، هو العربي المحرشي، الذي “لعب دورا مهما في نقل رئاسة البام من العماري إلى حكيم بنشماش في ظرفية سياسية صعبة يمر منها الحزب” حيث شبهها ب”ولادة قيصرية جديدة لا نعلم نتائجها وهل سيفشل البام من جديد”. واتفق قادة حزب الاصالة والمعاصرة على عقد دورة جديدة للمجلس الوطني يوم 14 يوليوز الجاري لانتخاب أعضاء المكتب السياسي الجدد الذين سيشتغلون إلى جانب الامين العام الحالي حكيم بنشماش، طيلة سنتين تقريبا. وكشفت ذات المصادر، بوجود حرب خفية بين قادة الحزب للحصول على دعم إلياس العماري الذي لازال يتوفر على تأييد المئات من أعضاء المجلس الوطني، حيث يعول العديد من قادة الحزب على أصوات مناصريه لضمان مقعد بالمكتب السياسي المقبل الذي سيحسم في القرارات المصيرية وكذا منح التزكية في الانتخابات الجماعية والبرلمانية المقبلة.