خص رئيس مفوصية الإتحاد الإفريقي موسى فقي محمد قناة “فرانس 24” بحوار أجاب من خلاله على عديد الإستفهامات المتعلقة بالشأن الإفريقي، وإنشغالات منظمة الإتحاد الإفريقي، بالإضافة لأخرى تتعلق بالأمن والسلم الإفريقي على غرار نزاع الصحراء الذي حظي بحيز مهم ضمن أجندة المنظمة خلال قمة انواكشوط. وأوضح موسى فقي رئيس المفوضية الإفريقي في حواره على هامش قمة انواكشوط قبيل تقديم تقريره، أنه يتمنى إيجاد حل لنزاع الصحراء بعد عودة المملكة المغربية لمنظمة الإتحاد الإفريقي، وكذا بعد توليه المنصب الإفريقي. وأبرز موسى فقي محمد في معرض رده بخصوص جولته للمنطقة قبل أسابيع قليلة، أن الإتحاد الإفريقي طلب منه في قمة يوليوز 2017 تقديم تقرير حول ملف الصحراء، وهو ما سيتم في قمة العاصمة الموريتانية انواكشوط، موجها نداءه لأطراف النزاع لإبداء النية النية الحسنة، ومساعد المنظمة الإفريقية في لعب دور يسمح بإيحاد حل توافقي للنزاع، مردفا في السياق ذاته أن الإتحاد الإفريقي مجرد مكمل ومسهل للأمم المتحدة، نافيا وجود أي مبادرة موازية لما يجري حاليا في الأممالمتحدة. ووصف المسؤول الإفريقي تجديد مجلس الأمن لولاية البعثة الأممية في الصحراء “المينورسو” لستة أشهر بالأمر “الجيد” سعيا للضغط على الأطراف لإيجاد تسوية للقضية، مسترسلا أن المنظمة تسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، والإتفاق ودعم المبادرة الأممية لدى إجابته عن سؤال موجه له حول ضغط الإتحاد على الأطراف المعنية.