تزامنا مع الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار وحملة المقاطعة، تتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن تواصل أسعار الاستهلاك ارتفاعها، خلال الفصل الثاني من 2018، بنسبة تقدر ب ,62٪، عوض 1,2+٪، خلال الفصل السابق، لتحقق أعلى مستوى لها مند سنة 2008. ويعزى هذا التطور بالأساس، حسب ذات المصدر، إلى زيادة أسعار المواد الغذائية ب3,4٪، متأثرة بارتفاع أسعار المواد الغذائية الطرية. في المقابل، يتوقع أن تحقق أسعار المواد غير الغذائية نموا يقدر ب1,9٪، عوض 1,6+٪، خلال الفصل السابق، موازاة مع ارتفاع أسعار المحروقات والزيادة المتواضعة لأسعار المواد الغذائية غير الطرية والمواد الصناعية. وترى مندوبية الحليمي أن معدل التضخم الكامن، والذي يستثني المحروقات وأسعار المواد المقننة والطرية، سيعرف بعض التباطؤ في وتيرة نموه ليحقق زيادة دون 1٪، موازاة مع التطورات المتواضعة لاسعار مختلف مكوناته.