واخا كتجيني الحكومة كتخور بعد المرات فاش كتصادق على مشاريع قوانين ديال “قطعنا الواد و نشفو رجلينا و هاد الشي للي بقى لينا”، و لكن فشي قضايا كنتافق معاها 100%. مثال على ذلك، قانون منع حياز، حراسة، بيع، شراء، استيراد، تصدير، إلخ… الكلاب الخطيرة. فنظري كلب بحال البيتبول خاصو يتمنع، و تنڭولها كمحبة كبيرة للكلاب و عندي أنا نيت كلبة و ناوية نعيش مع الكلاب حتى نموت. بزاف ديال المغاربة كيربيو الكلاب و ما كيعرفوش يتصرفو معاهم. ما كيبغيوش يفهمو بللي بعض الأصناف بلاصتهم ماشي فبارطما و واخا هاكاك تيشريو كلب قدو قد البغل و تيسدو عليه فقفص فالسطح، و مني الكلب تيجعر بسبب داك الضيق و قلة الجري، تيضربوه و تيحولوه لآلة قاتلة. و مني تيخرجوه للزنقة تيطلقوه بلا لجام و تيعرضو حياة المواطنين للخطر. زيد عليها تينتقيو الكلب بغظ النظر عن الاختلاف بين الأصناف: تيشريو بيرجي آلمو حيث كيعجبهم شكلو واخا هاد الكلب تدار للحراسة و الدفاع عن النفس، و لا بيتبول باش يبانو واعرين بحال رواپا ديال ميريكان واخا أصلا هاد النوع تختارع للمضاربات و كيتسناو منو يكون وديع بحال الكانيش. و على فكرة، كلمة “بيت” كتعني بالإنجليزية “حفرة” حيث الناس للي اختارعو هاد الصنف داروه للمضاربات بين الكلاب فالحفاري المخصصة لهاد الغرض و يصورو فليسات من الأغبياء للي كيقمرو عليهم. كنركز على البيتبول حيث هو أخطر صنف فالعالم. سنوات ديال التطور خلات الجمجمة ديالو مكونة بواحد الطريقة تيعض و ما تيطلقش. البيتبول يقدر يتلاح ليك على عنقك و يتقب ليك الوريد و يبقى قارم عليه و واخا تخشي فيه موس هوا نيت و الله ما يتفاك. إلى شفتي الإحصائيات ديال ميريكان مثلا ديال الحوادث المؤدية للموت أو التشويه بسبب الكلاب، غادي تلقى بللي غير فالعام للي فات، 88% ديال هاد العظات سبابهم بيتبول. غادي تڭول حيث مولاه ما رباهش، و غادا نڭول لك الكلاب عندهم ردود فعل موروثة من الوقت للي كانو باقين ذياب و بعض المرات كيوليو شرسين عل غفلة بلاما تعرف علاش. أي كلب كيقدر يعظ، و لكن فالوقت للي العظة ديال الكانيش غير كتجيب ليك الحكة، العظة ديال البيتبول تقدر، على الأقل، تؤدي لبثر إيدك ولا رجلك و لا حنكك، و على الأكثر، تقدر تقتلك. آه نتا نيت للي مولاه، و لانتيرنيت عامرة بقصص ديال ناس للي كانو ڭالسين ما بيهم ما عليهم حتى تلاحو عليهم كلابهم و لا قتلو ليهم ولادهم. راه ماشي صدفة أن هاد الصنف هو المفضل عند المشرملين المرفحين و الشفارة حيث كيستعملوه كأداة تخويف باش يخويو ليك البزطام.