أصدرت منظمة الإتحاد الإفريقي اليوم الأحد، بلاغا في أعقاب الزيارة التي قام بها رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي، لمخيمات تندوف في الفترة مابين التاسع عشر والواحد والعشرين من يونيو الجاري. وكشف بلاغ الإتحاد الإفريقي أن زيارة موسى فقي لمخيمات تندوف جاءت كجزء من المشاورات التي يقوم بها في المنطقة، وكذا سعيا للإعداد للقمة الإفريقية بالعاصمة الموريتانية انواكشوط، يومي الأول والثاني من يوليوز. وأضاف البلاغ أن رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي، أجرى مباحثات موسعة مع زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي و”وزير” خارجيته محمد سالم ولد السالك، والتي مكنت حسب البلاغ من تبادل وجهات النظر وتقييم الأوضاع والأمن والجهود ذات الصلة بهدف “إخراس المدافع” بالقارة الإفريقية بحلول سنة 2020. ووفقا للبلاغ فقد أكدت جبهة البوليساريو عبر زعيمها ابراهيم غالي عن إلتزامها التام بتقديم الدعم اللازم للجهود الرامية لتحقيق السلم والأمن الدائمين بالمنطقة. ومن جانبه أشار البلاغ أن رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي أحاط البوليساريو باﳉﻬﻮد اﳌﺒﺬوﻟﺔ لتحقيق اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﰲ اﻟﻘﺎرة الإفريقية، مشددا على وجوب حل النزاعات والأزمات التي تعرقل تقدم إفريقيا.