توصلت “كود” بكلمة قوية ادلتها حنان بكور مديرة تحرير “اليوم 24″ خلال جلسة محاكمة توفيق بوعشرين مؤسس هذا الموقع الاخباري و”اخبار اليوم” ليوم الاربعاء الماضي. حنان كما سرد ل”كود” احد المحامين كانت قوية صلبة. قدمت مرافعة سكتات كلشي. حسب المصدر نفسه ل”كود” فان باكور سردت للقاضي كل تفاصيل ليلة الرعب اللي جاو البوليس باش يديوها للمحاكمة قبل يومين من هذه الجلسة. اوضحت في كلمتها هذه الطريقة التي ضربت بها. كما اكدت انها اليوم “جات برجلها” وانها لم تتهرب يوما من القضاء وخاطبت القاضي “سيدي القاضي انا جيت عندك وما عنديش الحماية” موضحة ان “الجلسات السرية” تركت الفرصة لترويج “لكذوب” وابرزت بعض هاد لكدوب منذ اليوم الاول للاستماع اليها في الفرقة الوطنية “كيفاش خرجت من الفرقة الوطنية خرج خبار منسوب لمصدر قضائي كيقول باللي كاين فيديوهات جنسية ديالي” والحال ان الامر بتعلق بفيديو واحد لا اثر فيه للجنس وقسم الى 4 مقاطع وقصير جدا وكل ذلك متبث في المحضر. كما بررت موقفها من الحضور الى هذه المحاكمة باستحضار انها كانت مع امها وجدتها في الشقة عندما طلبت منها الشرطة الحضور واكدت انها لن تقبل ان تعيش عائلتها رعب اعتقالها. واضافت انه في المرة الثانية لحضور الشرطة “فرعو الباب وطفاو الضو وقطعو الما” واضافت ان من دخل “ما راعاوش الوضع الصحي ديالي ولا انسانيتي ولا كوني ماشي ارهابية او مجرمة” واضافت “فقدت الوضع وهاد الشي كان مع الخمسة لعشية ومع ذلك جابوني للدار البيضاء مع الوحدة الصباح” كما تحدثت على انها “تعرضت للضرب بطريقة مؤسفة” وان “طبيب المحكمة عطاهم شهادة طبية”. كما اوضحت انهم ذهبوا بيها الى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء وان امها لم تعرف عنها اي خبر الى حدود منتصف النهار من اليوم الموالي اي بعد ان كانت قد امضت 20 ساعة عن اعتقالها وانه لم يسمح لها بالاتصال بعائلتها ولم تخبر باي شيء عن وضعيتها. باكور وفق مصدر “كود” اكدت انها اليوم =الاربعاء الماضي= قررت تجي برجليها وانها هي اللي مشات عند البوليس وكانت فالتاسعة موجودة وجات للمحكمة بسيارة عادية٬ وشددت ان معاملة بوليس الدارالبيضاء كانت “مزيانة” باكور اضاف مصدر “كود” طلبت من القاضي حمايتها “سيدي القاضي اطلب حمايتك. اطلب ان لا يتكرر ما حدث معي مرة اخرى. يكفيني ما عشته. غير مستعدة لتحمل المزيد”. القاضي وفق مصدر “كود” رد عليها “انت تحت حمايتي وحماية القضاء” بخصوص الفيديو القصير اللي فيه 4 مقاطع قالت للقاضي “اما مرا حرة حداثية اتحمل كل مسؤولية افعالي مسؤولية اختياراتي” وان “ما يظهر عادي بين زميلين امضيا سنوات طويلة في المهنة لا هو جنسي ولا هو اباحي” حسب مصدر “كود” فان كلشي ما سول حنان باكور ما خبرها.