قضية الصحافي توفيق بوعشرين مدير نشر “اخبار اليوم” و”اليوم 24″ و”سلطانة” غادية وتزاد تعقيد وخرج نقاشات. نقاشات نقاشات فيها المزيان وفيها اللي ماشي مزيان. خاص نعرفو ان القضية دابا هي بين النيابة العامة اللي حركات القضية وبين دفاع توفيق بوعشرين. عادي ومنطقي فمعارك قانونية هاد الشي اللي كاين. لذا فاقحام البوليس فهاد القضية غباء وصافي. البوليس ما كيدير حتى شي حاجة من مدايتو لراسو. من نهار الجمعة اللي تم اعتقال بوعشرين بمكتبو وحضور رجال امن كل واحد وكال رقمو٬ غير مصدر “كود” تحدث على 17 وشي قال 40 وشي قال 20 ٬ ومرة مرة كيتم اقحام البوليس فالعملية. الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باش فتحات تحقيق واستمعات للي جا اسمهم فالفيديوهات اللي غاديين نعرفو فالمحاكمة شكون صورهم٬ طبقات اللي قال ليها الوكيل العام. فكل هاد المراحل ديال القضية اللي كتطلع وكتنزل وشغلات الراي العام السياسي والاعلامي بشكل كبير٬ البوليس ما كان كيدير الا تطبيق القانون. يعني اللي بغى يضرب او يواجه يشوف مع القضاء مع الوكيل العام مع النيابة العامة مع القاضي اللي تكلف بالملف اما غير هاد الشي غير مزايدة خاوية. قضية بوعشرين غير مسبوقة. تقدر تشكل مرحلة جديدة. مرحلة تقدر دخلنا لدولة الحق والقانون وتقدر تبعدنا منها. هادا امتحان لقضاءنا.