توصلت “كود” بشريط فيديو مدته دقيقة وثلاثة عشرة ثانية، يتحدث فيه شابان من مواليد سنة 1980، منضويات تحت لواء حركة شباب التغيير، ويقطنان بمخيمات تندوف ولاية السمارة دائرة المحبس. وتحدث الشابان من داخل مخيمات تندوف بلغة واضحة حول ما يعانيه الساكنة من مأساة حقيقية جراء تجاوزات قيادات البوليساريو لمدة أزيد من أربعين سنة، مؤكدين “رانا خلينا وذرينا” وهي الجملة التي تفيد باللهجة الحسانية أن الاوضاع جد مزرية ولا تطاق. وأبرز المتحدثان أن جبهة البوليساريو أجبرتهم على العسكرة وترك مقاعد الدراسة، متهمين البوليساريو بإغتصاب أمهاتهم وأخواتهم، مطالبين في ذات السياق منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة بالتدخل العاجل والإلتفات لوضعيتهم وإنقاذهم. شباب التغيير فمخيمات تندوف : رانا خلينا وذرينا Publiée par GOUD sur jeudi 31 mai 2018