تعكف جبهة البوليساريو خلال الأسابيع الماضية على تحركات دبلوماسية ملحوظة على مستوى القارية الإفريقية، تحضيرا للقمة الإفريقية المقررة في انواكشوط يوليوز المقبل، حيث باشرت سلسلة لقاءات مع رؤساء أفارقة لإحاطتهم بمستجدات ملف الصحراء على ضوء القرار الأممي رقم 2414. واستهلت جبهة البوليساريو لقاءاتها مع الزعماء الأفارقة بلقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالعاصمة انواكشوط، ثم وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد في العاصمة الكينية نيروبي، فضلا عن لقاء الرئيس الناميبي عاغي غينغوب ووزيرة خارجيته بيتومبو ناندي نديتواه بالعاصمة ويندهوك. وواصلت جبهة البوليساريو تحركاتها بلقاء جمع اليوم الإثنيت “وزير” خارجيتها محمد سالم ولد السالك بالرئيس الزيمبابوي إيمرسو منانغاغوا ووزير خارجيته سيبوسيسيو مويو، في العاصمة هراري، حيث سلم محمد سالم ولد السالك الرئيس رسالة من زعيم جيهة البوليساريو ابراهيم غالي. ويشار أن ابراهيم غالي قد استقبل “سفير” زيمبابوي لدى جبهة البوليساريو المعين حديثا إيدوين جورج ماندازا، يوم أمس الأحد بمنطقة تفاريتي تحديا لقرارات مجلس الأمن الدولي ودعوات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، وآخرها يوم السبت الماضية والقاضية بضبط النفس والتهدئة.